بسم الله الرحمن الرحيم
بيان اتحاد الجمعيات المصرية بتركيا
غزة وسوريا والسودان… الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا
يسعدنا ويشرفنا في اتحاد الجمعيات المصرية بتركيا، أن نتوجه إلى جموع أهلنا في “غزة العزة”، بأسمى معاني التقدير والتبجيل والمحبة والأخوة والنصرة، وذلك على ما بذلوه وقدموه على مدار قرابة العام والنصف من أرواح ونضال وتضحيات جسام لا تعد ولا تحصى، ولا يقدر عليها إلا الأبطال، الذين سطروا أسماءهم وأفعالهـم في صفحات التاريخ بحروف من نور ومسك ورياحين، سائلين المولى عز وجل أن يتم لهم النصر على عدوهم، وأن يعيد لهم جميع أرضهم وأرض المسلمين المغتصبة لينعموا عليها بحياة كريمة آمنة مطمئنة.
ولعل هذا الاتفاق بوقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى، يكون هو أول خطوة في طريق استعادة كامل الحقوق بعون الله تعالى.
كما يثمن اتحاد الجمعيات المضرية بتركيا ويشيد بصمود شعب سوريا وثورته الشريفة، التي قدموا فيها أرواحهم وجهدهم من أجل الحرية والكرامة والعدالة. فكان أن كتب الله لهم النصر على طاغية الشام الفار إلى غير رجعة بأمره تعالى، كما نبارك للإدارة السورية الوليدة الخطوات التي قامت وتقوم بها، والتي تثبت في كل يوم أن سوريا باتت في أيد أمينة، سائلين المولى أن يتم عليهم نعمائه ويقيهم دائما أبدا شرور الثورات المضادة وكيد الكائدين وشر الاختلاف فيما بينهم، حتى تسعد الأمة جمعاء برؤية سوريا المجد العربي التليد من جديد.
ولا يفوتنا التعبير عن إعجابنا وفخرنا العميق بالانتصارات البطولية التي حققها الجيش السوداني في معركته الأخيرة في مدينة ود مدني، واستعادة السيطرة عليها وطرد المتمردين المتآمرين، تلك الانتصارات التي أتت بفضل توحيد الصفوف والتعاون بين الجيش السوداني وشباب الشعب السوداني المخلص لوطنه ودينه، وننتظر مع جموع الشعب السوداني الكريم تحقق كامل النصر، وبسط سيطرة الجيش السوداني على جميع أرض السودان، ودحر الخائنين باعة الأوطان والضمير في طول البلاد وعرضها، وبدء عصر جديد من الاستقرار والتنمية لهذا البلد العظيم.
كانت هذه كلمات ثلاث واجبة يستهل بها اتحاد الجمعيات المصرية بتركيا دورة مجلس إدارته الجديدة وهي الثالثة في عمر الاتحاد، والعام السابع من عمر الاتحاد سائلين المولى دوام التوفيق والسداد للاتحاد وللجمعيات الموقرة الأعضاء به.
والله ولي التوفيق
رئيس مجلس إدارة اتحاد الجمعيات المصرية بتركيا
م. عبد الله أوزجان